مدونة مهند استعنت بالله وخاب كل جبار عنيد!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعواتي لك بتمام الصحة والعافية.
عالم التجارة الإلكترونية عالم كبير ويحتوي على كم هائل من المعلومات والفرص في شتى المجالات. ودائمًا ما تردني العديد من الأسئلة نحو هذا العالم وهي جزء من التالي:
- ما هي التجارة الإلكترونية: هل هي عمليات البيع والشراء… هل تشمل التعاملات المالية… ماذا عن الوضع والفرص المحلية وكيف سيكون شكلها مستقبلاً؟
- أريد أن أبدأ تجارتي عبر الإنترنت: كيف أبدء… أين أتجه لإنشاء متجري… ما هي أفضل المنصات التي تعينني على إنشاء متجر بكل يسر وسهولة؟
- لدي فكرة وأريد أن أطورها إلى موقع/تطبيق: أين المطور… ما هي التكلفة… هل هناك شركات تقنية من الممكن أن تصبح شريكي التقني… ماذا عن الدعم المادي والاستثمار؟
لذلك، سوف يكون التالي مرجعًا لك للإجابة عن هذه التساؤلات عبر حصر مجموعة من المقالات الشاملة والمعدة مسبقًا في هذا الشأن… هذا لا يعني احتمالية إنشاء محتوى جديد وبشكل أفضل لاحقًا.
ما هي التجارة الإلكترونية؟
بشكل مختصر: تمكين العمليات الشرائية للمنتجات والخدمات عبر الإنترنت. وهذا يشمل تبادل البيانات إلكترونيًا وعمليات المدفوعات الرقمية وإنهاء الاتفاقيات العملية (عقود – أعمال… إلخ) عبر التقنية.
وهنا مقالتين والتي قمت بكتابتها سابقًا في هذا الشأن:
1. تفعيل التجارة الإلكترونية: البنية التقنية، المدفوعات الإلكترونية، الخدمات اللوجستية، وعناصر التمكين!
2. الاحتيال في التسوق الإلكتروني: أفضل الوسائل لتفاديه والتمتع بتسوق ممتع!
أما عن وضعها محليًا فهذا عرض تقديمي سابق بعنوان: نظرة شمولية عن التجارة الإلكترونية (التحديات والفرص) قمت بتقديمة يوم ريادة الأعمال والذي نظمته جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز وفريق IEEE السعودية مشكورين.
يمكنك تحميل العرض التقديمي من هنا: E-Commerce Overview IEEE.
وبالنسبة للنظرة المستقبلية عن التجارة الإلكترونية، أترك بين يديك مقالتي في موقع جولة ل14 توقعًا من الممكن أن نراها يومًا من الأيام:
ماهو شكل التجارة الإلكترونية في المستقبل؟ 14 توقعاً لمستقبل هذا القطاع
أريد أن أبدأ تجارتي عبر الإنترنت؟
هناك طرق متعددة ومنصات متخصصة تساعدك على بداية تجارتك عبر الإنترنت بالشكل الصحيح سواءً كنت تاجر مبتدأ أو تاجر كبير… أو حتى إن كنت ممارسًا!
معنى ممارس: ويقصد به الشخص الذي يمارس التجارة الإلكترونية وليس لديه سجل تجاري وذلك بموجب نظام التجارة الإلكترونية السعودي.
قبل أن تبدأ تجارتك عبر الإنترنت… أريدك أن تتساءل عن Q4!
ألا تعرف ما هي Q4؟
Q4 هي الكينونة التجارية وهو مصطلح أطلقته ودائمًا أعيده وأكرره عند أي تساؤل يصلني عن التجارة عبر الإنترنت أو إنشاء المتاجر الإلكترونية وهي عبارة عن 4 أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك وهي:
- من أنا؟
- ما هي هويتي (Branding)؟
- من هم عملائي؟
- ما الذي يميزني؟
بعد الإجابة عن هذه الأسئلة الأربعة يمكنك تصور متجرك القادم والاختيار من بين مجموعة من الخيارات المتاحة وهل ما إن كنت تحتاج إلى شريك تقني يساعدك في بناء متجرك أم لا.
لدي فكرة وأريد أن أطورها إلى موقع/تطبيق؟
هناك العديد والعديد والعديد من الأفكار حول العالم والتي تجول في عقول الناس دون أن تطرح على أرض الواقع. لذلك، الفكرة تعد فكرة لا قيمة لها إن لم تدوّن وتتشكل بشكل أفضل عبر البحث والتحري حتى تطبق!
دائمًا ما أنصح بكتابة جميع ما يدور في عقلك في مستند يمكنك الرجوع إليه وتعديله وتنقيحه والزيادة عليه متى ما شئت. ويمكنك عمل هذا الشيء عبر هذا المستند والذي دائمًا ما استخدمه في جميع المشاريع التي أديرها أو أشرف عليها.
يمكن تحميل مستند الوثيقة من هنا: وثيقة حصر الأفكار والمشاريع – 2020
لكن بعد كتابة معلومات فكرتك أو مشروعك… فإنك سوف تتسائل عن كيفية تطويرها إلى موقع أو تطبيق وكيف تصل إلى الشخص أو المطور المناسب (الشريك التقني)؟
لكن قبل أن تصل إلى هذه النقطة… يجب عليك قراءة المقالة التالية:
10 أخطاء يجب عليك تفاديها عند بناء متجرك الإلكتروني…
رجوعًا إلى تساؤلك… فعليًا، لا توجد هناك طريقة واحدة للجواب على هذا التساؤل ولكن دعني أطرح لك بعض من الخيارات المتاحة وهي:
1- التوجه إلى موقع مستقل وطرح فكرتك ومن ثم انتظار العرض المناسب لبدء العمل عليها.
2- وإذا كنت تجيد اللغة الإنجليزية فيمكنك التوجه إلى موقع 99designs وطرح فكرة الموقع أو التطبيق واستلام العروض المناسبة.
3- أما إذا أردت تطوير الموقع أو التطبيق عبر التواصل وبشكل مباشر مع شركات محلية فيمكنك الرجوع إلى مدونة سعود واختيار ما يناسبك من دليل لشركات تطوير التطبيقات والذي يحتوي على حوالي 78 شركة محلية متخصصة في هذا المجال.
وهنا رابط الدليل مباشرة: http://bit.ly/appscompanies
“طيب… ما عندي فلوس!”
هذه تقريبًا من أكثر الجمل التي تتردد على مسمعي عند طرح بعض الأفكار… خصوصًا الجريئة منها. لذلك، أنت بحاجة إلى اسثتمار جريء أو دعم من أحد الصناديق الاستثمارية.
1- جهات الدعم المحلية وهي (انقر على الجهات للوصول إلى صفحة الدعم مباشرة):
- برامج ريادة من معهد ريادة الأعمال الوطني
- تمويل مشاريع التقنيات الناشئة من بنك التنمية الاجتماعية ووزارة الإتصالات وتقنية المعلومات
- برامج التمويل من منشآت
2- جهات الاستشارات المحلية:
- مركز دلني للأعمال
- تطبيق نوافذ استشارات من منشآت:
وفي بعض الأحيان ربما أنت بحاجة إلى التوجه إلى أحد صناديق الاستثمار الجريء أو المستثمرين الملائكيين للحصول على الاستثمارات المناسبة لفكرتك الذهبية. هنا قائمة حسب موقع جولة:
انطلق!
أتمنى أن هذه المقالة حازت على رضاك ولا تنسى مشاركتها مع من تحب. وإذا أردت أي توجيه أو مساعدة فلا تتردد في التواصل معي بهذا الشأن.
أتمنى لك كل التوفيق خلال رحلتك القادمة!
